هدي الخاطري

أقرّت حكومة دولة الإمارات، اليوم، علاوات ماليه للمواطنين العاملين في القطاع الخاص وتوسيع القطاعات والتخصصات المشمولة. جاء القرار تنفيذاً لتوجيهات رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وأعلن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، زيادة دعم رواتب المواطنين في كل من القطاع الخاص والمصرفي، بهدف الحفاظ واستقطاب أكبر عدد من الباحثين عن عمل من المواطنين وتشجيعهم على خوض تجارب العمل ضمن مؤسسات القطاع الخاص والمصرفي بكافة مجالاته. وسيسهم التحديث في بناء شراكات ودعم أكثر من 170 ألف مواطن منتفع في كل من القطاع الخاص والمصرفي خلال الخمس أعوام القادمة. نستله تستثمر 7 مليارات ريال في السعودية.. "عقد جديد من التعاون" ويشمل القرار جميع موظفي القطاع الخاص والمصرفي بغض النظر عن تاريخ التحاقهم في العمل سواء تم تعيينهم قبل أو بعد إطلاق برنامج "نافس" والذي كان بتاريخ 13 سبتمبر/أيلول 2021. ويشمل التحديث أيضا...

 اختتمت وزارة الدفاع فعاليات الحوار العسكري السنوي المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس الأركان، وكولين كال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات والذي عقد في أبوظبي على مدى يومي 20 و21 نوفمبر الحالي. في بداية فعاليات الحوار ألقى الفريق الركن عيسى المزروعي كلمة عبر من خلالها تمنيات وزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتوفيق والنجاح لفعاليات الحوار العسكري المشترك. تم خلال الحوار الذي استمرت فعالياته على مدى يومين مناقشة المواضيع المدرجة في جدول الأعمال والتي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون العسكري الإماراتي - الأمريكي المشترك، حيث بحثت مجموعات العمل واللجان المختلفة عدداً واسعاً من المجالات الدفاعية ذات الاهتمام المشترك، وملفات مكافحة الإرهاب، والأمن البحري. وفي ختام فعاليات الحوار العسكري المشترك أكد الجانبان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية الدفاعية، مؤكدين أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

يحتفي العالم باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام وسط اهتمام عالمي متزايد تعبر عنه عشرات المبادرات والمنتديات عالمياً، وفي ظل كل ذلك الزخم أخذ مفهوم التسامح يتسع ويميل حسب الأبعاد الدينية والسياسية والاجتماعية للمتحدثين، ما يؤكد الحاجة إلى إعادة التعريف بمبادئ التسامح التي أقرتها الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة في المؤتمر العام ليونسكو في دورته الـ28 في باريس، يوم 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 1995. وتشكل مبادئ التسامح الدستور الأكثر شمولية وقانونية والأبعد عن التأويل والتحريف، ولخصت ديباجة القرار الأممي ذلك، حيث أكدت "إننا إذ نعقد العزم على اتخاذ كل التدابير الإيجابية اللازمة لتعزيز التسامح في مجتمعاتنا باعتباره مطلباً ضروريا للسلام والتقدم الاقتصادي والاجتماعي لكل الشعوب". واشتملت المبادئ على 6 مواد، الأول للتعريف بالتسامح الذي يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد، وأنه الوئام في سياق الاختلاف، وهو ليس واجبا أخلاقي...

تلعب الطاقة المتجددة دورًا رئيسيًا بمستقبل قطاع الطاقة العالمي، وعلى هذا المسار أصبحت دولة الإمارات ركيزة رئيسة ومتجددة نحو الاستدامة. وقد أصبحت استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد الصفري بحلول العام 2050 تعد جزءا رئيسيا في عملية تنويع مصادر الطاقة الرئيسية في الدولة كونها داعما رئيسا للرافد والحركة الاقتصادية. وستكون تلك الاستراتيجية بمثابة نموذجًا ملهمًا على مائدة قمة مجموعة العشرين، والتي ستستضيفها مدينة بالي الإندونيسية على مدار يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين 2022. استراتيجية متكاملة.. على مسار الانتقال الطاقوي النظيف إن الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات بشأن الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون والحد من التغيير المناخي هامة ومشجعة للغاية؛ حيث حددت الدولة هدفًا للوصول إلي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، من خلال توسيع حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، والاستثمارات في تقنيات تحلية المياه المستدامة، وخفض الانبعاثات في الاقتصاد الكلي. وتعتبر دولة الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن مبادرة استراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وحتى الي...

أكد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين، مواصلة التركيز في الإمارات على خفض الانبعاثات في قطاع النفط والطاقة. وأضاف الشيخ محمد بن زايد خلال قمة المناخ "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ المصرية "أن العالم يواجه تحديات معقدة، ومعالجتها تتطلب عملا مشتركا وتعاونا دوليا"، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام".  ويترأس الشيخ محمد بن زايد وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" التي تستضيفها مصر. وأشار "إلى أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد على القرارات والإجراءات والخطوات التي نتخذها اليوم".  وفي تغريدة على تويتر، قال الشيخ محمد بن زايد: "سعدت بالمشاركة في قمة المناخ في شرم الشيخ.. أتمنى لمصر الشقيقة التوفيق في قيادة العمل الجماعي الدولي في مواجهة التغير المناخي الذي غدا تحدياً يستشعر خطره الجميع.. الإمارات ماضية في تنفيذ مبادرات نوعية في الطاقة النظيفة ونتطلع لاستضافة قادة العالم في (COP28) في العام المقبل". سعدت بالمشا...

وصفت «إنتربرينور» دبي بأنها رائدة عالمية في التحوّل والابتكار الرقمي بما لديها من طموح كبير بشأن مستقبلها في هذا المجال، ما يعزز جهود الإمارة لتصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي. وأوضحت المجلة الأمريكية في تقرير بعنوان «كيف تبذل دبي الجهود لتصبح العاصمة العالمية المقبلة للاقتصاد الرقمي؟» أن حكومة دبي تتبع كافة المؤشرات الفرعية المتعلقة بالأداء الرقمي ضمن «مؤشر التنافسية الرقمية»، وعددها 15 مؤشراً، ما أسهم على نحوٍ فعال في تحقيق دولة الإمارات ككل لمراكز متقدمة في كافة هذه المؤشرات، ما مكنها من التواجد ضمن العشر الكبار على المؤشر العام. وأشارت «انتربرينور» إلى جهود حكومة دبي في تكثيف مسيرة الرقمنة في دوائرها وتعاملات الأفراد معها، لافتةً إلى أن هذه الجهود ساهمت بقوة في تقدم الإمارات على «مؤشر التطور الرقمي»، ومن شأن هذه الجهود حال استمرارها أن تجعل من دبي والإمارات مركزاً للثقل في الاقتصاد الرقمي. وثمن التقرير دور دبي في دعم التطور التقني في الإمارات بشكل عام حيث صنفت الإمارات ضمن الدول العشر الكبار عالمياً في «مؤشر التنافسية الرقمية» من «معهد التنمية الإدارية آي إم دي» في «لوزان» السويسر...