تؤمن دولتنا الحبيبة الإمارات بأهمية المحافظة على قنوات التواصل، وقناعاتنا راسخة أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لإرساء قواعد النظام الدولي.
من هذا المنطلق تأتي زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله ورعاه إلى روسيا تماشياً مع إيماننا أن الدبلوماسية والحوار هما الأداة الأفضل للخروج من أي أزمة مهما بلغ حجمها.
عندما نتحدث عن التنمية الحكومية، فإن القيادة تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الأهداف وتنفيذ الرؤى. برئاسة شخصية مثل منصور بن زايد، يُظهر مدى التزامه بتطوير المنظومة الحكومية بمبادرات ومشاريع جديدة تحت إشرافه، يتم مناقشة وتنفيذ مبادرات تعزز الاقتصاد وتحسن جودة الحياة للمواطنين. يُظهر هذا النهج القائم على الابتكار والاستدامة الإرادة الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة.
تواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية لسكان قطاع غزة، الذي يعاني كارثة إنسانية منذ بدء الحرب وضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، التي أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تم تجهيز مستودع جديد في مدينة العريش المصرية على مساحة 1600 متر، لاستقبال المساعدات الإنسانية القادمة من دولة الإمارات تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أمر قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع بالتعاون والتنسيق الشامل مع كل من هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة. وتعد عملية "الفارس الشهم 3" إحدى 3 مبادرات إنسانية أطلقتها الإمارات، حيث سبق أن أطلقت حملة "تراحم من أجل غزة"، كما تم الإعلان عن استضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات دولة الإمارات.
في خطوة إنسانية نبيلة تبرع الطاقم الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي بالدم للمصابين الفلسطينيين، مجسدين بذلك روح الأخوة والتلاحم المشترك بين الشعبين الإماراتي والفلسطيني. هذه المبادرة تأتي في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات لفلسطين، وتعكس مدى التزامها بتقديم المساعدة الإنسانية في أوقات الأزمات. تبرع الطاقم الطبي الإماراتي بالدم يعكس قيم التضامن والتكافل التي تجمع بين الشعوب، ويبرز دور الإمارات الريادي في دعم الجهود الإنسانية على مستوى العالم. من خلال هذه الخطوة، يؤكد الطاقم الطبي على أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، وأن مساعدة الآخرين في أوقات المحن هي واجب إنساني وأخلاقي
تعليقات
إرسال تعليق