الإمارات تشارك في اجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين في الهند

أكد معالي الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين حرص دولة الإمارات على الإسهام الفعال في الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات والناس حول العالم يقوم على توفير فرص العمل وتعزيز مساهمة الموارد البشرية في التنمية المستدامة.

وقال سعادته في كلمته خلال مشاركته في اجتماع وزراء العمل والتوظيف لمجموعة العشرين الذي استضافته الهند يومي 20 و 21 يوليو: “هذه المشاركة والاجتماع مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مهم للغاية بالنسبة لنا في الإمارات لتكون جزءًا من الدور المحوري الذي تلعبه المجموعة في تحديد أهداف الأجندة العالمية الهادفة إلى تحقيق مستقبل أفضل لمجتمعاتنا”.

وأضاف: “إننا نشهد تطورات سريعة في جميع المجالات وخاصة في مجال التقنيات الحديثة ، الأمر الذي يتطلب مواكبة هذه المتغيرات من خلال الحرص على تنظيم سوق العمل وتطوير مهارات الموارد البشرية لتكون في المقدمة عند وضع الاستراتيجيات وخطط التنمية ، وفي دولة الإمارات منحنا العمال المؤقتين والعاملين في الشركات الخدمية من خلال المنصات الرقمية حقوقًا مماثلة لنظرائهم في القطاعات التقليدية من خلال إلزام الشركات بتزويدهم بوسائل الحماية التي نصت عليها تشريعاتنا”.

وتابع الدكتور العور: “تمكنا من توفير تأمين لـ 97٪ من العاملين في القطاع الخاص من مختلف فئات العمال والموظفين في مختلف المجالات والقطاعات ، بالإضافة إلى تسجيل 70٪ من القوى العاملة – مواطنين ومقيمين – في نظام التأمين ضد التعطل الذي يوفر دخلاً مالياً مؤقتاً لمدة ثلاثة أشهر لمن فقد وظيفته”.

وأوضح: “إن حكومة الإمارات تدرك أهمية استدامة الأنظمة ، ويتميز سوق العمل لدينا بشراكة وثيقة بين القطاعين الحكومي والخاص ، مما يعزز كفاءة أنظمة الضمان الاجتماعي ، ويحظى تمكين المرأة والشباب باهتمام متساو ومتابعة فعالة بهدف تأهيلهم ومساعدتهم على الانخراط في سوق العمل والمساهمة بشكل فاعل في التنمية المستدامة”.

واختتم معالي الدكتور العور كلمته بالإشادة بجهود الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع والتزامها بتحقيق أهداف المجموعة في سوق العمل ، مؤكدا حرص دولة الإمارات واستعدادها لتقديم الدعم اللازم لأهداف المجموعة بما يساهم في تحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات.

وتجدر الإشارة إلى أن “مجموعة العشرين” هي منتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي وتلعب دورًا استراتيجيًا في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي والازدهار المستقبلي حيث تضم قادة أكبر الدول الاقتصادية في العالم ، وتشكل دولها الأعضاء أكثر من 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و 75٪ من التجارة الدولية ، ويعيش حوالي 60٪ من سكان العالم في دول المجموعة.