الاتفاق الإبراهيمي.. 3 سنوات من الاستقرار والتنمية

الاتفاق الإبراهيمي.. 3 سنوات من الاستقرار والتنمية
3 أعوام مضت على توقيع الاتفاق الإبراهيمي بين دول عربية بينها الإمارات، وإسرائيل، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعليقاً على الأمر قال الكاتب الإماراتي عبدالله الشيبة إن "توقيع الاتفاق الإبراهيمي في 15 سبتمبر(أيلول) 2020، لحظة فارقة للمنطقة برمتها، وأثبتت السنوات الـ 3 الماضية، عمق رؤية قيادة الإمارات، حيث ساهمت الاتفاقية في تعزيز الأمن والاستقرار، وبناء شراكات فاعلة في التكنولوجيا، والاتصالات، والطيران المدني، والرعاية الصحية، والسياحة، بما يخدم شعوب المنطقة العربية والشرق الأوسط".
مدخل للسلام
وأفاد الشيبة بأن للمعاهدة دوراً بارزاً في تعزيز الحوار بين كافة الأطراف في المنطقة، وشكلت مدخلاً حقيقياً للسلام ونشر ثقافة التسامح، والحوار البناء، بما يدعم النمو الاقتصادي، بفتح الباب أمام تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والدول العربية التي وقعت الاتفاق.
وحسب الشيبة، ساهمت المعاهدة في تعزيز التعاون الأمني، والتبادل الثقافي والتعليمي، بين شعوب وثقافات المنطقة، إضافة إلى تقوية التحالفات الإقليمية، ما أسهم في تعزيز قدرات دول المنطقة على التعامل بشكل فعال مع التحديات الإقليمية.
وقال: "يُعتبر الاتفاق الإبراهيمي إنجازاً دبلوماسياً مهماً وخطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والتعاون في منطقة الشرق الأوسط".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في خطوة تُجسد الأخوة والتلاحم المشترك بين الإمارات وقطاع غزة

الإمارات لا تكتفي بالدعم السياسي والدبلوماسي فقط لفلسطين

الطاقم الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي يتبرع بالدم للمصابين الفلسطينيين