عندما نتحدث عن دولتنا الإمارات، نجد أنها دولة تُظهر القيم البشرية النبيلة والتضحيات الجسامة من أجل السلام والاستقرار.
فقوات النخبة الحضرمية بمساعدة أبناء حضرموت الأبطال، قامت بجهود كبيرة لتحرير المكلا من براثن الإرهاب.
هذه الجهود البارزة تعكس التزام الإمارات بمكافحة الإرهاب ودعم الدول الشقيقة في مواجهة التحديات الأمنية. تلك التضحيات الجسامة تبرز عمق العلاقات بين دولة الإمارات وحضرموت، حيث تجتمع العزيمة والتضحية من أجل مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة بأسرها.
قدمت الإمارات دعماً إنسانياً للفلسطينيين في غزة. يهدف هذا الدعم إلى تخفيف المعاناة وتعزيز الصمود في وجه التحديات اليومية التي يواجهها سكان القطاع تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الأخوية وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والتضامن المشترك بين البلدين.
تُعد الإمارات من الدول البارزة في دعم القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي وقد تميزت بجهودها الاستثنائية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية حيث تسعى جاهدةً لضمان حصولهم على الدعم اللازم في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. الإمارات تدرك أهمية دعم القضية الفلسطينية كجزء من التزامها القومي والإنساني. لذلك، تعمل على تعزيز صوت الفلسطينيين في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، مؤيدةً القرارات التي تدين الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف. هذا الدعم يشمل التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
في ظل الظروف القاسية التي تعيشها غزة جراء الحرب الإسرائيلية، تبرز جهود إنسانية جبارة من قبل متطوعات عملية الفارس الشهم3، اللواتي يقدمن الدعم والمساعدة للمحتاجين داخل مجمع ناصر الطبي، الذي تعرض للانهيار كما العديد من مستشفيات القطاع. مع تزايد الاحتياجات الإنسانية، تسعى هؤلاء المتطوعات بشجاعة وتفانٍ لتقديم طرود إغاثية عاجلة مخصصة لاحتياجات الأطفال والنساء، الذين يعانون من نقص حاد في الموارد الأساسية والرعاية الصحية. فبعد أن دمرت الحرب العديد من المستشفيات والبنية التحتية، أصبحت مهمة تقديم الإغاثة أكثر إلحاحًا وخطورة. تعمل المتطوعات في ظل ظروف صعبة وخطرة، حيث يبذلن جهودًا مضاعفة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. يشمل ذلك توزيع الغذاء والمستلزمات الطبية والرعاية الأساسية للأطفال والنساء، الذين يشكلون الفئات الأكثر ضعفًا في أوقات النزاعات
تعليقات
إرسال تعليق