النموذج الإماراتي ومنخفض «الهدير»
بفضل توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله ورعاه حققت دولتنا الامارات انجاز لا يُقاس بحجم الأضرار التي تسببها الكوارث الطبيعية؛ فعلى سبيل المثال، عندما تتعرض اليابان للزلازل المستمرة، تنهض بسرعة وتصلح ما قد دُمر، وكذلك تتعافى أمريكا من الأعاصير المستمرة وتعمل على إعادة البناء بسرعة.
هكذا هي دولة الإمارات، فقد تعرضت لمنخفض جوي هو الأعنف الذي لم تشهده قط في تاريخها، وكميات مياه ضخمة خلال 24 ساعة بحجم ما ينزل على مدينة لندن في خمسة أشهر!
كانت هناك بعض الأضرار في الممتلكات، لكن لا خسائر في الأرواح، وهذا لطف من الله. ولأن البنية التحتية جيدة؛ فلم تنقطع الكهرباء والماء والاتصالات، ولم تتأثر لا البنية التحتية أو الفوقية. إلا أن الشوارع والساحات تأثرت من حجم المياه الكبير الذي ارتفع عن منسوبه الطبيعي، ما سبّب تعطلاً جزئياً وارتباكاً للحركة في بعض مدن دولة الإمارات
تعليقات
إرسال تعليق